اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له، الى انه "لم يكتف المتآمرون على الشعب العربي السوري بجرائمهم الوحشية التي أمعنت قتلا وتشريدا وتدميرا بحق سوريا وشعبها لتستكمل هذه العدوانية بجريمة ضد الانسانية باستخدام المياه كسلاح حرب بمواجهة النساء والاطفال والشيوخ وقطع المياه عنهم في مدينة الحسكة وبما يخالف القوانين والمواثيق الدولية وبخاصة القوانين الدولية الانسانية. وهذا ما يستدعي تحركا من الحريصين على حقوق الانسان في هذا العالم ليضع حدا لهذه الغطرسة وهذه القضية الانسانية يجب ان تستنهض جمعيات حقوق الانسان والدولة المدعية حمايتها لحقوق الانسان للتحرك وانقاذ حياة الانسان في هذه المدينة وفق ما تفرضه المواثيق الانسانية على مثل هذه الانتهاكات لأبسط وأهم حقوق الانسان البديهية وكأنه لا يكفي الشعب السوري ما أصابه من عدوان طوال السنوات الماضية".